نحو ( نُفَسَاء ) وناقة ( عُشَرَاء ) وهو يتنفَّسُ ( الصُّعَدَاء ) ( والرُّحَضَاء ) : الْحُمَّى تأخذ بعَرَق ( والْقُوَبَاء ) .
وقال غيره : مَنْ 617 قال ( قُوَبَاء ) ففتح الواو وجعلها مؤنثة لا تنصرف فجعلها قُوَب ومن قال ( قُوبَاء ) فسكَّن الواو فهي حينئذ مذكر ينصرف .
وقال أيضاً : وليس في الكلام ( فُعْلاَء ) مضمومة الفاء ساكنة العين ممدودة إلا ( قُوباء ) ( وخُشّاء ) وهو العظم الناتىء خَلْفَ الأذن وقال بعضهم : الأصل قُوَبَاءُ وَخُشَشَاء فسكنوا .
وكل حرف جاء على ( فُعَلاَء ) فهو ممدود إلا أحرفاً جاءت نادرة وهي ( الارَبَى ) وهي الداهية ( وشُعَبَى ) وهو اسم موضع ( وأُدَمَى ) أيضاً اسم بلد .
وقال سيبويه : وليس في الكلام ( فُعْلَى ) والألف لغير التأنيث لا نعلمه جاء ( فُعْلَى ) والألف لغير التأنيث إلا أنهم قالوا : ( بُهْمَاة ) فألحقوا الهاء كما قالوا : ( امْرَأَة سِعْلاَة ) ( ورَجُل عِزْهَاةٌ ) .
618 - وَقال عبد الله بن قتيبة : قال لي أبو حاتم عن الأخفش أوْ غيره قال : لايكون ( فِعْلَى ) صفة قال : وَأما قولهم ( قِسْمَةٌ ضِيزَى ) فإنها فُعْلى - بالضم - فكسرت الضاد لمكان الياء .
وَقال : ليس في الكلام ( فُعْلَى ) إلا بالألف وَاللام أوْ بالإضافة نحو ( الصُّغْرَى ) ( وَالكُبْرَى ) وَلا تقل ( هَذِهِ امْرَأَة صُغْرَى ) كما لا تقول : ( هَذَا رَجُل أَصْغَر ) حتى تقول ( أَصْغَر مِنْك ) وَتقول ( هَذِهِ الصُّغْرَى ) ( وَهَذَا الأصْغَر )