( أسكت اللهُ نأمَته ) مهموزة مخففة الميم وهي من ( النَّئِيم ) وهو الصوت الضعيف .
ويقال نَامَّته - بالتشديد غير مهموز - أي : ما ينمُّ عليه من حركته .
ويقال ( سَخَّم اللهُ وَجْهَهُ ) أي : سَوَّده من السُّخَام وهو سواد القِدْر .
( أباد الله خَضْرَاءهم ) أي : سَوَادهم ومعظمهم ولذلك قيل للكتيبة : خضراء .
قال الأصمعي : لا يقال ( أبادَ اللهُ خَضْرَاءهم ) ولكن يقال ( أبادَ اللهُ غَضْرَاءَهم ) أي : خَيْرَهم وغَضَارَتهم والغَضْراء : طينة خضراء حُرَّة عَلِكة يقال : أنْبَطَ بئره في غَضْرَاء .
وقوله ( بالرِّفَاءِ وَالْبَنِين ) يُدْعَى بذلك للمتزَوّج والرِّفَاءُ : الإلتحام والإتفاق ومنه أخذ ( رَفْء الثَّوْبِ ) .
ويقال : بالرِّفَاء من ( رَفَوْتُ الرجل ) إذا سَكَّنْته قال الْهُذَليُّ : .
( رَفَوْني وَقَالُوا : يَا خُوَيْلِدُ لاَ تُرَعْ ... فَقُلْتُ وَأَنْكَرْتُ الْوُجُوهَ : هُمُ هُمُ ) .
51 - ويقال ( مَنِ اغْتَابَ خَرَقَ وَمَنِ اسْتَغْفَرَ رَفأ )