( لا يقبل الله منه صَرْفًا ولا عَدْلا ) الصرف : التوبة والعدل الفِدْية قال الله تعالى : ( وَإنْ تَعْدِلْ كلَّ عَدْل لا يؤخذ منها ) اي : وإن تَفْدِ كلَّ فِدَاء وقال يونس : الصّرْف الحيلة ومنه قيل : إنه يتصرَّف في كذا وكذا قال الله تعالى : ( فمَا تَسْتَطِيعون صَرْفاً وَلاَ نَصْراً ) .
ويقولون ( لا يعرفُ هِرًّا مِن بِرّ ) قال ابن الأعرابي : الهرّ دعاء الغنم والبر : سَوْقُها وقال غيره : هِرّ من ( هَرَرْته ) أي : كرهته يقال : ( هَرَّ فلان الكأسَ ) إذا كرهها يريد : ما يعرف مَن يكرهه ممن يبرُّه .
( القوم في هِياط ومِياط ) الهِياط : الصِّياح والمِياط : الدفاع والْمَيْط : الدَّفْع ومنه ( إماطة الأذى عن الطريق ) .
وقولهم ( كيف السامَّةُ والعامَّةُ ) السامة : الخاصة .
ويقولون ( حَيَّاك الله وبَيَّاك ) حياك الله 46 : مَلَّكك الله والتحية : الملك ومنه ( التحيات لله ) يراد الملك لله ويقال : بَيَّاك الله أي : اعتمدك الله بالملك والخير قال الشاعر : .
( بَاتَتْ تَبَيَّا حَوْضَهَا عُكوفَا ... مِثْلَ الصُّفوفِ لاَقَتِ الصُّفُوفَا ) .
أي : نعتمد حوضها وأنشد ابن الأعرابي : .
( مِنَّا يَزِيدُ وأَبُوا مُحَيَّاهُ ... وعَسْعَسٌ نِعْمَ الْفَتى تَبَيَّاهُ )