قال الفرّاء : ( غُمَار النَّاس ) ( وخُمَارهم ) . ( لَصِقَ ) ( ولَزِقَ ) ( ولَسِقَ ) ( سَحَقْتُ الزَّعْفَران ) ( وسَهَكته ) . باب إبدال الياء من أحد الحرفين المثلثين إذا اجتمعا .
( تَظَنَّيْتُ ) من الظن وأصله تَظَنَّنْتُ قال العجّاج : .
( تَقَضِّيَ الْبَازِي إذا الْبَازِي كَسَرْ ... ) .
أراد تَقَضُّضَ .
وقال الله عزّ وجلِّ : ( وَماَ كاَنَ صَلاَتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إلا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ) قال أبو عبيدة : المكاء : الصفير والتصدية 520 التصفيق ورفع الأصوات وأصله من صَدَدْت أَصِدُّ ومنه قول الله عزّ وجلَّ : ( إذاّ قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ) أي يَضِجُّونَ ويَعِجّون فجعل إحدى الدالين ياء .
( ولَبَّيْكَ ) هو من ( أَلَبَّ بِالمَكَانِ ) إذا أقام به فأبدل من إحدى الياءين ياء .
قال أبو عبيدة : ( دَسَّاهَا ) من دَسَّسْت ( وتَمَطَّى ) أصله ( تَمَطَّطَ ) أي : مَدّ يَدَه ومنه ( المِشْيَة الْمُطَيْطَاء ) وهي التبختر ( أَمْلَلْتُ الكِتَاب ) ( وأَمْلَيْتُهُ ) قال الله جل ثناؤه : ( فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّه بِالْعَدْلِ ) وقال في موضع آخر : ( فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاَ )