( إذا مَا انْتَحَاهُنَّ شُؤْبُوبُهُ ... رَأيْتَ لِجاعِرَتَيْهِ غُضُونًا ) .
شُؤْبوبه : شدة دَفْعَته يقول : إذا عَدَا واشتدّ عَدْوه ورأيت لجاعرتيه تكسُّرًا لقَبْضِه قوائمهُ وبَسْطِه إياها .
وأما قول الهذَلي في صفة الضبع : .
( عَشَنْزَرَةٌ جَواعِرُها ثَمَانِ ... ) .
فلا أعرف عن أحد من علمائنا فيه قولا أرتضيه .
ومن 35 ذلك ( الفقير والمسكين ) لا يكاد الناس يَفْرُقُونَ بينهما وقد فَرَق الله تعالى بينهما في آية الصدقات فقال جل ثناؤه ( إنما الصّدَقَاتُ للفقراء والمساكين ) وجعل لكل صنف سَهْمًا والفقير : الذي له البُلْغة من العيش والمسكين : الذي لا شيء له قال الراعي :