( والْحِرْباء ) أكبر من العَظَاءَة شيئًا يستقبل الشمسَ ويَدُور معها كيف دارت ويتلَوَّنُ ألواناً بحرِّ الشمس .
( والوَحَرَة ) دويبة حمراء تَلْصَق بالأرض ومنه قيل ( وَحِرَ صَدْرُ فلان عَلَيّ ) شبهوا لصوق الحقد بالصدر بلصوقها بالأرض .
( والوَزَغُ ) سامُّ أبْرَصَ ولا يثنَّى ولا يُجْمع وأنشد أبو زيد : .
( 217 وَاللهِ لَوْ كُنْتُ لهذَا خَالِصَا ... لَكُنْتُ عَبْداً آكلُ الأبَارصاَ ) .
فجمعه على اللفظ الثاني .
( والقَرَنْبَى ) دويبة مثل الخنفساء أعظم منها شيئاً تقول العرب : ( القَرَنْبَى في عين أمِّها حَسَنة ) والعامة تقول : الخُنفسَاء .
( والنِّبْر ) دويبة تدبُّ على البعير فيتورَّمُ قال الشاعر يصف إبلا : .
( كأنها مِنْ سَمِنٍ وَاسْتِيفَارْ ... دَبَّتْ عَلَيْهَا ذَرِبَاتُ الأنْبَارْ ) .
أراد جمع نِبْرٍ .
( والْحَلْكاء ) دويبة تغوصُ في الرمل كما يغوص طير الماء في الماء