باب معرفة في الثياب واللبس .
( الرَّيْطَة ) كل مُلاءة لم تكن لِفَقَيْنِ ( والْحُلَّة ) لا تكون إلا ثوبين 203 من جنس واحد ( والنُّقْبَة ) قطعة من الثوب قَدْرَ السراويل تُجْعل لها حُجْزَة مَخِيطة من غير نَيْفَق وتَشُدّ كما تشد السراويل فإن لم تكن لها حُجْزة ولا سافان فهي ( النِّطَاق ) فإن كان له حُجْزَة وساقان ونَيْفَق فهي ( السَّرَاوِيل ) ( والقَرْقَلُ ) القميص الذي لا كم له ( وطَرَّة الثَّوْب ) ( وصِنْفَته ) ( وكَفّته ) واحد وهو الجانب الذي ليس فيه هُدب ( وحَوَاشِي الثَّوْب ) جوانبه كلها ( وزِمَام النعل ) ما جرى فيه شِسْعُها بين الإبهام والسَّبَّابة ( وقِبَالها ) مثْلُه بين الأصبع الوسطى والتي تليها ( والْوَصْوَصَة ) تضييق النِّقَاب فإن أنزلته إلى المَحْجِرِ فهو ( النِّقَاب ) وهو على طرف الأنْفِ ( اللِّفَام ) وهو على الفم اللِّئَام ) .
ويقال : ( حَسَرَ عَنْ 204 رَأسِه ) ( وسَفَرَ عَنْ وَجْهِهِ ) ( وكَشَفَ عَنْ رِجْلَيْهِ ) .
( وَالأضْطِبَاع ) أن تجمع طرفَيْ إزَارِكَ عَلَى مَنْكِبك الأيسر وتُخْرِجَ أحد الطرفين من تحت يدك اليمنى وتُبْرز مَنْكِبكَ الأيمن .
( وَاشْتِمَالُ الصَّمَّاء ) أن تُجَلَّل نفسَك بثوبك ولا ترفع شيئاً من جوانبه .
( وَالسَّدْل ) أن تَسْدُلَ ثَوْبَكَ ولا تجمعه تحت يدك .
( وَبُرْدٌ مُفَوَّفٌ ) أي : فيه نَقْش وأصله من ( الفُوف ) في الظفر وهو البياض في أظفار الأحداث