( 166 فَجَاءتْ كَسِنِّ الظَّبْيِ لَمْ أَرَ مِثْلَهَا ... سَنَاءَ قَتِيلٍ أَوْ حَلُوبَةَ جَائِعِ ) .
أي : هي ثُنْيانٌ .
وَوَلَدُ الضَّبِّ ( حِسْلٌ ) ولا تسقط له سِنٌّ ولذلك يقال في المثل ( لاَ آتِيكَ سِنَّ الْحِسْلِ ) أي : لا آتيك أبداً .
ويقال : أَفَرَّتِ الإبلُ إفْرَاراً للأثْنَاءِ إذا ذَهَبَتْ رَوَاضِعها وطَلَع غيرها .
قال أبو عُبَيْدَة : أَحْفَرَ المُهْرُ للأثناء والأرباع والقُرُوح .
وقال أبو زياد الكلابي : إذا سقطت رَوَاضِع الصبي قيل : ( ثُغِرَ فهو مَثْغُورٌ ) فإذا نبتت أسنانه قيل : ( أَثْغَرَ وَاثَّغَرَ وَاتَّغَرَ ) .
ويقال : ( فَمٌ مُقْنَعٌ ) إذا كانت أسنانه معطوفة إلى داخل فإن كانت مُنْصَبَّةً إلى قُدَّام قيل ( أَدْفَقُ ) وهو في الإبل عيب . باب فروق في الأفواه .
( المِشْفَرُ ) للخُفِّ ( والمِرِمَّةُ المَرَمَّةُ ) ( والْمِقَمَّةُ ) للظِّلْفِ ( والْجحْفَلَة ) للخافر 167 ( والْخَرَاطِيمُ ) للسباع قال أبو زيد : منقاَرُ الطائر ومِنْسَرُهُ واحد وهو الذي يَنْسُرُ به نسراً