( والفَدَع ) الْتواء الرسغ من عُرضه الوَحْشِيِّ .
( والقَسَط ) أن تكون رِجْلاَه منتصبتين غير منحنيتين وذلك عيب يقال : ( فَرَسٌ أقْسَط ) فإذا كان فيهما انحناء وتَوْتير فذلك مَحْمود في الخيل وهو ( التجنيب ) قال الأصمعي : التجنيب - بالجيم - في الرِّجْلين ( والتحنيب ) - بالحاء - في الصلب واليدَين .
( والقَمَع ) في العُرْقوب : أن يعظم رأسُه ولا يحِدَّ وذلك عيب . ومن العَرَاقيب ( الأدْرَم ) وهو الذي عظمت إبرته 130 أي : طَرَفُه فإذا حدَّثْ إبْرَتُه فهو وهو ( المُؤَنَّفُ ) .
( والنَّقَد ) في الحافر : أن تراه كالمتقشِّر .
والحافر ( المُصْطَرّ ) هو الضيق وذلك عيب .
( والأرحُّ ) الواسع وهو محمود .
( والشَّرَج ) - متحرك الراء - يقال : ( فَرَسٌ أشْرَج ) وهو الذي له بيضة واحدة . باب العيوب الحادثة في الخيل .
( الإنتشار ) انتفاخ في العَصَب للإتعاب والعَصَبة التي تنتشر هي ( العُجَايَة ) وتحرُّك الشَّظَا كانتشار العَصَب غير أن الفرس 131 لانتشار العصب أشَدُّ احتمالا منه لتحرك الشَّظَا ( والشَّظَا ) عُظَيْم لاصقٌ بالذراع فإذا تحرّك قيل : ( قد شَظَيَ الفرس ) .
( والدَّخَس ) وَرَمٌ يكون في أُطْرَة حافره .
( والزَّوَائد ) أطراف عصبٍ تفترق عندَ العُجاية وتنقطع عندها وَتَلْصَق بها