تَزبئر : تنتفش ( ويفين ) أي : يكثُرْن يقال : ( قَد وَفى شعرُهُ ) إذا كثر وقال بعضهم : ( يَفِئنَ ) يرجعن إلى مواضعهن أي : هي لينة .
ويستحب ( قِصَرُ الرُّسْغِ ) إذا لم يكن معه انتصابٌ وإقبالٌ على الحافر فإذا كان منتصباً مقبلا على الحافر فهو ( أقْفَد ) والقَفَد عيب قال أبو عبيدة : وَالقَفَد لا يكون والقَفد إلا في الرِّجْل .
ويستحب أن تكون الحوافر صَلاَبا نَقِدة ( والنَّقَد ) في الرِّجْل : أن تراها تتقشّر وتكون سُوداً أو خُضْراً لا يبيضُّ منها شيء لأن البياض فيها رِقَّة وتكون ( نسُورُها ) صِلابا وفيها تَقَعُّب مع سَعَة قال عوف ابن عطية بن الخَرِعِ : .
( 127 لَهَا حَافرٌ مِثْلُ قَعْبِ الْوَلِيدِ ... يَتَّخِذُ الْفَأْرُ فِيهِ مَغَارَا ) .
وقال الآخر : .
( بِكُلِّ وَأْبٍ لِلْحَصَى رَضَّاحِ ... لَيْسَ بمُصْطَرٍّ وَلاَ فِرْشَاحِ ) .
والوأب : المقَعَّب وَالْمُصْطَرّ : الضيّق وَالفِرْشَاح : المنْبَطِح