وقال العُمانيُّ : .
( تَرَى لَهُ عَظْمَ وَظِيفٍ أحْدَبَا ... ) .
ويستحب في العُرْقُوب ( التحديدُ ) ( والتأنيفُ ) وهو الذي حدّ طَرَفُه ويكره منها ( الأدْرَم ) ( والأقْمَعُ ) وقد بينا هذا في باب العيوب .
ويستحب أن تكون الأرساغ غِلاظاً يابسة . قال الْجَعْدِيُّ : .
( كَأَنَّ تَماثِيلَ أرْسَاغِهِ ... رِقَابُ وُعُولٍ عَلَى مَشْرَبِ ) .
ويستحب أن تكون ثُنَنُه تامة سَوداء لينة ويكره ( المَعَر ) فيها . قال : امرؤ القيس : .
126 - لَهَا ثُنَنٌ كَخَوَافيِ الْعُقَابِ ... سُودٌ يَفِينَ إذَا تُزْبِئِرْ )