@ 17 @ ويحتمل في الدنيا أي إنما أقدرناهم على الأموال وجعلناهم ينفقونها في ذلك ليميز الله من يطيعه بقتالهم أو يعصيه بالنكول عن ذلك . | وقوله : ! 2 < وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين > 2 ! قال مجاهد : ' سنتنا فيهم يوم بدر وفي غيرهم من الأمم ' . | وقوله : ! 2 < وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة > 2 ! في الصحيح أن رجلا جاء إلى ابن عمر فقال : ألا تسمع ما ذكر الله : ! 2 < وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا > 2 ! الآية فقال : يا ابن أخي أغتر بهذه الآية أحب إلي أن أغتر بقوله : ! 2 < ومن يقتل مؤمنا متعمدا > 2 ! قال : فإن الله يقول : ! 2 < وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة > 2 ! قال ابن عمر : قد فعلنا إذ كان الرجل يفتن في دينه إما أن يقتلوه وإما أن يعود وإما أن يوثقوه حتى كثر الإسلام فلم تكن فتنة ، قال : فما قولك في علي وعثمان ؟ قال : أما عثمان فكان الله قد عفا عنه وكرهتم أن يعفو عنه وأما عليّ فهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه وأشار بيده وهذا بيته حيث ترون ، وفي لفظ وهل تدري ما الفتنة ؟ كان محمد يقاتل المشركين وكان الدخول عليهم فتنة وليس كقتالكم على الملك ' وفي لفظ في غير الصحيح قاتلت أنا وأصحابي حتى كان الدين كله لله وذهب الشرك ولم تكن فتنة ولكنك وأصحابك تقاتلون حتى تكون فتنة ويكون الدين لغير الله ' قال ابن عباس ' حتى لا تكون فتنة ؛ :