1442 - حدثني أبي نا عبد الرزاق نا معمر عن يونس بن خباب عن المنهال بن عمرو عن زاذان عن البراء بن عازب Bه قال خرجنا مع رسول الله A إلى جنازة فجلس رسول الله A على القبر و جلسنا حوله كأن على رؤوسنا الطير و هو يلحد له فقال أعوذ بالله من عذاب القبر ثلاث مرات ثم قال إن المؤمن إذا كان في إقبال من الآخرة و انقطاع من الدنيا نزلت إليه الملائكة كأن على وجوهها الشمس مع كل واحد منهم كفن و حنوط يجلسون منه مد البصر حتى إذا خرجت روحه صلى عليه كل ملك بين السماء و الأرض و كل ملك في السماء و فتحت أبواب السماء ليس من أهل باب إلا و هم يدعون الله أن يعرج بروحه قبلهم فإذا عرج بروحه قالوا ربي عبدك فلان فيقول أرجعوه فذكر الحديث بطوله إلى آخره // إسناده كسابقه .
1443 - حدثني أبي C نا عبد الرزاق أنا سفيان عن الأعمش عن المنهال عن زاذان عن البراء بن عازب قال خرجنا مع رسول الله A في جنازة فوجدنا القبر لم يلحد فجلس و جلسنا // إسناده كسابقه .
1444 - حدثني إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل حدثني أبي عن عمه يعني محمد بن سلمة بن كهيل عن المنهال بن عمرو عن زاذان عن البراء بن عازب Bه قال خرجنا مع رسول الله A في جنازة رجل من الأنصار فلما انتهينا إلى القبر وجدناه لم يلحد فجلس النبي A مستقبل القبلة و جلسنا حوله كان على رؤوسنا الطير و النبي A منكس ينكت في الأرض طويلا ثم رفع رأسه فقال أعوذ بالله من عذاب القبر ثلاث مرات ثم حدثنا أن المؤمن إذا كان في قبل من الآخرة و انقطاع من الدنيا جاءته ملائكة كان وجوههم الشمس معهم أكفان و حنوط فجلسوا منه مد البصر فإذا خرجت نفسه بشروها ثم صعدوا بها إلى السماء فصعد كل ملك منها السماء و الأرض فإذا انتهوا قالوا ربنا عبدك قبضنا نفسه فتفتح له أبواب السماء كل باب منها يحب أن يدخل منه فيقال لهم ردوه إلى الأرض فإني وعدته أن أعيده فيها و أخرجه منها منها خلقناكم و فيها