أن نتبع النبي A حين قال إنكم سترون ربكم أو قول الجهمي حين قال لا ترون ربكم والأحاديث في أيدي أهل العلم عن النبي A أن أهل الجنة يرون ربهم لا يختلف فيها أهل العلم .
ومن حديث سفيان عن أبي إسحق عن عامر بن سعد في قول الله للذين أحسنوا الحسنى وزيادة 26 يونس قال النظر إلى وجه الله .
ومن حديث ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال إذا استقر أهل الجنة في الجنة نادى مناد يا أهل الجنة إن الله قد أذن لكم في الزيادة قال فيكشف الحجاب فينظرون إلى الله لا إله إلا هو .
وإنا لنرجو أن يكون الجهم وشيعته ممن لا ينظرون إلى ربهم ويحجبون عن الله لأن الله قال للكفار كلا إنهم عند ربهم يومئذ لمحجوبون 15 المطففين فإذا كان الكافر يحجب عن الله والمؤمن يحجب عن الله فما فضل المؤمن على الكافر .
والحمد لله الذي لم يجعلنا مثل جهم وشيعته وجعلنا ممن اتبع ولم يجعلنا ممن ابتدع والحمد لله وحده .
إثبات أن الله كلم موسى عليه السلام .
فقلنا أنكرتم ذلك قالوا إن الله لم يتكلم ولا يتكلم إنما كون شيئا فعبر عن الله وخلق صوتا فأسمع وزعموا أن الكلام لا يكون إلا من جوف ولسان وشفتين فقلنا هل يجوز لمكون أو غير الله أن يقول يا موسى إني أنا ربك 12 طه أو يقول أنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكرى 14 طه فمن زعم