المهاجر فذلك قوله والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء من الميراث حتى يهاجروا فلما كثر المهاجرون رد ذلك الميراث إلى الأولياء هاجروا أو لم يهاجروا وذلك قوله وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين 75 الأنفال وأما قوله والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض 71 التوبة يعنى في الدين والمؤمن يتولى المؤمن في دينه فهذا تفسير ما شكت فيه الزنادقة .
المسألة الرابعة عشر وأما قوله لإبليس إن عبادي ليس لك عليهم سلطان 42 الحجر وقال موسى حين قتل النفس هذا من عمل الشيطان 15 القصص فشكوا في القرآن وزعموا أنه متناقض .
أما قوله إن عبادي ليس لك عليهم سلطان يقول عبادي الذين استخلصهم الله لدينه ليس لإبليس عليهم سلطان أن يضلهم في دينهم أو عبادة ربهم ولكن يصيب منهم من قبل الذنوب فأما الشرك فلا يقدر إبليس أن يضلهم عن دينهم لأن الله سبحانه استخلصهم لدينه .
وأما قول موسى هذا من عمل الشيطان يعني من تزيين الشيطان كما زين ليوسف ولآدم وحواء وهم عباد الله المخلصون فهذا تفسير ما شكت فيه الزنادقة .
المسألة الخامسة عشر وأما قول الله للكفار فاليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا 34 الجاثية وقال في آية أخرى في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى 52 طه فشكوا في القرآن