الأعداد التي قبلها ويكون كل عدد سبق وجوده علة علية لما تأخر وجوده فيكون لما بعدت مرتبته عن مرتبة الواحد علل كثيرة كل واحد منها علة لوجوده ويصير الواحد علة العلل وسبب الأسباب .
وكلما كملت مراتب الآحاد التسعة استدار العدد إلى مرتبة الواحد فصارت منه دوائر وهمية .
وعلى مقدار بعد ذلك العدد من الواحد يكون عظم دائرته وصغرها فاعتبر ذلك تجده على ما قلناه .
ولأهل الهند وغيرهم في هذه الدوائر العددية رموز وألغاز طوي عن الناس علمها إذ كانت إذهان الجمهور تنبو عن فهمها وعقولهم تقصر عن علمها ويرون أن في معرفة تنشؤ العدد من الواحد ونسبته إليه وانعطافه عليه وكمال مراتب الأعداد التسعة عليه معرفة العالم وكيف وجد عن البارئ تعالى