ومئتان كاثنين وثلاث مئة كثلاثة وأربع مئة كأربعة إلى أن تصير تسع مئة كتسعة .
وتسمى هذه دوائر المئين فإذا بلغ العدد تسع مئة كملت مراتب الآحاد التسعة فتزيد عليها تسعة وتسعين لتقوم بها طبيعة المئة فيجتمع لذلك تسع مئة وتسعة وتسعون .
فإذا تجاوزت قوة الواحد السارية في الأعداد هذا العدد يكون الألف بما سرى إليه من قوة الواحد وقوى الأعداد التي بينه وبينه واستدار العدد استدارة وهمية فرجع إلى مرتبة الواحد فيكون ألف كواحد وألفان كاثنين وثلاثة آلاف كثلاثة إلى أن تصير تسعة آلاف كتسعة وتسمى هذه دوائر الآلاف .
وهكذا أبدا تنمي الأعداد بما يسري إليها من قوة الواحد بوساطة