1019 - ( فأصبحوا قد أعاد الله نعمتهم ... إذ هم قريش وإذ ما مثلهم بشر ) .
إن بشر مبتدأ ومثلهم نعت لمكان محذوف خبره أي وإذ ما بشر مكانا مثل مكانهم بأن مثلا لا يختص بالمكان فلا دليل حينئذ .
كقول الزمخشري في قوله .
1020 - ( لا نسب اليوم ولا خله ... ) .
إن النصب بإضمار فعل أي ولا أرى وإنما النصب مثله في لا حول ولا قوة .
وقول الخليل في قوله .
1021 - ( ألا رجلا جزاه الله خيرا ... ) .
إن التقدير ألا تروني رجلا مع إمكان أن يكون من باب الاشتغال وهو أولى من تقدير فعل غير مذكور وقد يجاب عن هذا بثلاثة أمور .
أحدها أن رجلا نكرة وشرط المنصوب على الاشتغال أن يكون قابلا للرفع بالابتداء ويجاب بأن النكرة هنا موصوفة بقوله .
( ... يدل على محصلة تبيت ) .
الثاني أن نصبه على الاشتغال يستلزم الفصل بالجملة المفسرة بين الموصوف والصفة ويجاب بأن ذلك جائز كقوله تعالى ( إن امرؤ هلك ليس له ولد ) .
الثالث أن طلب رجل هذه صفته أهم من الدعاء له فكان الحمل عليه أولى