بل من باب الطلب والإجابة وإنما حقيقة المطاوعة أن يدل أحد الفعلين على تأثير ويدل الآخر على قبول فاعله لذلك التأثير .
الثالث عشر أن يكون رباعيا مزيدا فيه نحو تدحرج واحرنجم واقشعر واطمأن .
الرابع عشر أن يضمن معنى فعل قاصر نحو قوله تعالى ( ولا تعد عيناك عنهم ) ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره ) ( أذاعوا به ) ( وأصلح لي في ذريتي ) ( لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ) وقولهم سمع الله لمن حمده وقوله .
916 - ( ... يجرح في عراقيبها نصلي ) .
فإنها ضمنت معنى ولا تنب ويخرجون وتحدثوا وبارك ولا يصغون واستجاب ويعث أو يفسد .
والستة الباقية أن يدل على سجية كلؤم وجبن وشجع .
أو على عرض كفرح وبطر وأشر وحزن وكسل .
أو على نظافة كطهر ووضؤ