906 - ( أهم بأمر الحزم لو أستطيعه ... وقد حيل بين العير والنزوان ) .
بفتح بين مع إضافته لمعرب ومنها قوله تعالى ( إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون ) فيمن فتح مثلا وقراءة بعض السلف ( أن يصيبكم مثل ما أصاب ) بالفتح وقول الفرزدق .
907 - ( ... إذ هم قريش وإذا ما مثلهم بشر ) .
وزعم ابن مالك أن ذلك لا يكون في مثل لمخالفتها للمبهمات فإنها تثنى وتجمع كقوله تعالى ( إلا أمم أمثالكم ) وقول الشاعر .
908 - ( ... والشر بالشر عند الله مثلان ) .
وزعم أن حقا اسم فاعل من حق يحق وأصله حاق فقصر كما قيل بر وسر ونم ففيه ضمير مستتر ومثل حال منه وأن فاعل يصيبكم ضميره تعالى لتقدمه في ( وما توفيقي إلا بالله ) ومثل مصدر وأم بيت الفرزدق ففيه أجوبة مشهورة ومنها قوله .
909 - ( لم يمنع الشرب منها غير أن نطقت ... حمامة في غصون ذات أو قال ) .
فغير فاعل ليمنع وقد جاء مفتوحا ولا يأتي فيه بحث ابن مالك لأن قولهم غيران وأغيار ليس بعربي