أي الأولى واجبة النصب بما بعدها كما في الآية إلا أنها هنا مفعول به كقولك تداينت مالا لا مفعول مطلق لأنها لم تضف لمصدر والثانية واجبة الرفع بالابتداء مثلها في ( لنعلم أي الحزبين أحصى ) ( ولتعلمن أينا أشد عذابا ) .
التاسع وجوب التصدر ولهذا وجب تقديم المبتدأ في نحو غلام من عندك والخبر في نحو صبيحة أي يوم سفرك والمفعول في نحو غلام أيهم أكرمت ومن ومجرورها في نحو من غلام أيهم أنت أفضل ووجب الرفع في نحو علمت أبو من زيد وإلى هذا يشير قول بعض الفضلاء .
( عليك بأرباب الصدور فمن غدا ... مضافا لأرباب الصدور تصدرا ) .
( وإياك أن ترضى صحابة ناقص ... فتنحط قدرا من علاك وتحقرا ) .
( فرفع أبو من ثم خفض مزمل ... يبين قولي مغريا ومحذرا ) .
والإشارة بقوله ثم خفض مزمل إلى قول امرىء القيس .
904 - ( كأن أبانا في عرانين وبله ... كبير أناس في بجاد مزمل ) .
وذلك أن مزملا صفة لكبير فكان حقه الرفع ولكنه خفض لمجاورته للمخفوض .
والعاشر الأعراب نحو هذه خمسة عشر زيد فيمن أعربه والأكثر البناء