ويلزم من ذلك تعدي فعل الضمير المتصل إلى ظاهره نحو قولك زيدا ظلم تريد أنه ظلم نفسه وذلك لا يجوز .
السابع الظرفية نحو ( تؤتي أكلها كل حين ) وقوله .
901 - ( ... أناأبو المنهال بعض الأحيان ) .
وقال المتنبي .
902 - ( أي يوم سررتني بوصال ... لم تسؤني ثلاثة ) .
وأي في البيت استفهامية يراد بها النفي لا شرطية لأنه لو قيل مكان ذلك إن سررتني انعكس المعنى لا يقال يدل على أنها شرطية أن الجملة المنفية إن استؤنفت ولم تربط بالأولى فسد المعنى لأنا نقول الربط حاصل بتقديرها صفة لوصال والرابط محذوف أي لو ترعني بعده ثم حذفا دفعة أو على التدريج أو حالا من تاء المخاطب والرابط فاعلها وهي حال مقدرة أو معطوفة بفاء محذوفة فلا موضع لها أي ما سررتني غير مقدر أنك تروعني ومن روى ثلاثة بالرفع فالحالية ممتنعة لعدم الرابط .
الثامن المصدرية نحو ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) فأي مفعول مطلق ناصبه ينقلبون ويعلم معلقة عن العمل بالاستفهام وقال .
903 - ( ستعلم ليلى أي دين تداينت ... وأي غريم للتقاضي غريمها )