مفتحة لهم الأبواب ) جنات بدل أو بيان والثاني يمنعه البصريون لأنه لا يجوز عندهم أن يقع عطف البيان في النكرات وقول الزمخشري إنه معرفة لأن عدنا علم على الإقامة بدليل ( جنات عدن التي وعد الرحمن عباده ) لو صح تعينت البدلية بالاتفاق إذ لا تبين المعرفة النكرة ولكن قوله ممنوع وإنما عدن مصدر عدن فهو نكرة والتي في الآية بدل لا نعت ومفتحة حال من جنات لاختصاصها بالإضافة أو صفة لها لا صفة لحسن لأنه مذكر ولأن البدل لا يتقدم على النعت والأبواب مفعول مالم يسم فاعله أو بدل من ضمير مستتر والأول أولى لضعف مثل مررت بامرأة حسنة الوجه وعليهما فلا بد من تقدير أن الأصل الأبواب منها أو أبوابها ونابت ال عن الضمير وهذا البدل بدل بعض لا اشتمال خلافا للزمخشري .
التاسع جواب اسم الشرط المرفوع بالابتداء ولا يربطه أيضا إلا الضمير إما مذكورا نحو ( فمن يكفر بعد منكم فإني أعذ به ) أو مقدرا أو منوبا عنه نحو ( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ) أي منه أو الأصل في حجه وأما قول تعالى ( بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين ) ( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) وقول الشاعر .
893 - ( فمن تكن الحضارة أعجبته ... فأي رجال بادية ترانا )