قتال فيه ) أو مقدرا نحو ( من استطاع ) أي منهم ونحو ( قتل أصحاب الأخدود النار ) أي فيه وقيل إن ال خلف عن الضمير أي ناره وقال الأعشى .
892 - ( لقد كان في حول ثواء ثوبته ... تقضي لبانات ويسأم سائم ) .
أي ثويته فيه فالهاء من ثويته مفعول مطلق وهي ضمير الثواء لأن الجملة صفته والهاء رابط الصفة والضمير المقدر للبدل وهو ثواء بالمبدل منه وهو حول وزعم ابن سيدة أنه يجوز كون الهاء من ثويته للحول على الاتساع في ضمير الظرف بحذف كلمة في وليس بشيء لخلو الصفة حينئذ من ضمير الموصوف ولاشتراط الرابط في بدل البعض وجب في نحو قولك مررت بثلاثة زيد وعمرو القطع بتقدير منهم لأنه لو أتبع لكان بدل بعض من غير ضمير .
تنبيه .
إنما لم يحتج بدل الكل إلى رابط لأنه نفس المبدل منه في المعنى كما أن الجملة التي هي نفس المبتدأ لاتحتاج إلى رابط لذلك .
الثامن معمول الصفة المشبهة ولا يربطه أيضا إلا الضمير إما ملفوظا به نحو زيد حسن وجهه أو وجها منه أو مقدرا نحو زيد حسن وجها أي منه واختلف في نحو زيد حسن الوجه بالرفع فقيل التقدير منه وقيل ال خلف عن الضمير وقال تعالى ( وإن للمتقين لحسن مآب جنات عدن