خبر وأنث ضميرها لأنها الخليقة في المعنى ومثله ما جاءت حاجتك فيمن نصب حاجتك ومن خليقة تفسير للضمير كقوله .
616 - ( ... لما نسجتها من جنوب وشمأل ) .
وفي الثاني مفعول تصب وأفقا ظرف ومن بارق تفسير لمهما أو متعلقا بتصب فمعناها التبعيض والمعنى أي شيء تصب في أفق من البوارق تشم .
وقال بعضهم مهما ظرف زمان والمعنى أي وقت تصب بارقا من أفق فقلب الكلام أو في أفق بارقا فزاد من واستعمل أفقا ظرفا انتهى وسيأتي أن مهما لا تستعمل ظرفا .
وهي بسيطة لا مركبة من مه وما الشرطية ولا من ما الشرطية وما الزائدة ثم أبدلت الهاء من الألف الأولى دفعا للتكرار خلافا لزاعمي ذلك .
ولها ثلاثة معان .
أحدها مالا يعقل غير الزمان مع تضمن معنى الشرط ومنه الآية ولهذا فسرت بقوله تعالى ( من آية ) وهي فيها مبتدأ أو منصوبة على الاشتغال فيقدر لها عامل متعد كما في زيدا مررت به متأخرا عنها لأن لها الصدر أي مهما تحضرنا تأتنا به .
الثاني الزمان والشرط فتكون ظرفا لفعل الشرط ذكره ابن مالك وزعم أن النحويين أهملوه وأنشد لحاتم