المصدر وهو العد أي والأثرون قوما ذوي عد أي قوما معدودين وإما معمول ليعد محذوفا صلة أو صفة لمن ومن بدل من الاثرون .
مهما .
اسم لعود الضمير إليها في ( مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها ) وقال الزمخشري وغيره عاد عليها ضمير به وضمير ( بها ) حملا على اللفظ وعلى المعنى اه والأولى أن يعود ضمير ( بها ) لآية وزعم السهيلي أنها تأتي حرفا بدليل قول زهير .
614 - ( ومهما تكن عند امرئ من خليقة ... وإن خالها تخفى على الناس تعلم ) .
قال فهي هنا حرف بمنزلة إن بدليل أنها لا محل لها وتبعه ابن يسعون واستدل بقوله .
615 - ( قد أوبيت كل ماء فهي ضاوية ... مهما تصب أفقا من بارق تشم ) قال إذ لا تكون مبتدأ لعدم الرابط من الخبر وهو فعل الشرط ولا مفعولا لاستيفاء فعل الشرط مفعوله ولا سبيل إلى غيرهما فتعين أنها لا موضع لها .
والجواب أنها في الأول إما خبر تكن وخليقة اسمها ومن زائدة لأن الشرط غير موجب عند أبي علي وإما مبتدأ واسم تكن ضمير راجع إليها والظرف