المخلس بكسر اللام المختلط رطبه بيابسه .
وقيل ما مصدرية وهو الظاهر لأن فيه إبقاء بعد على أصلها من الإضافة ولأنها لو لم تكن مضافة لنونت .
والثاني بين كقوله .
583 - ( بينما نحن بالأراك معا ... إذ أتى راكب على جملة ) .
وقيل ما زائدة وبين مضافة إلى الجملة وقيل زائدة وبين مضافة إلى زمن محذوف مضاف إلى الجملة أي بين أوقات نحن بالأراك والأقوال الثلاثة تجري في بين مع الألف في نحو قوله .
584 - ( فبينا نسوس الناس والأمر أمرنا ... إذا نحن فيهم سوقة ليس ننصف ) .
والثالث والرابع حيث وإذ ويضمنان حينئذ معنى إن الشرطية فيجزمان فعلين .
وغير الكافة نوعان عوض وغير عوض .
فالعوض في موضعين .
أحدهما في نحو قولهم أما أنت منطلقا انطلقت والأصل انطلقت لأن كنت منطلقا فقدم المفعول له للاختصاص وحذف الجار وكان للاختصار وجيء ب ما للتعويض وأدغمت النون للتقارب والعمل عند الفارسي وابن جني ل ما لا ل كان .
والثاني في نحو قولهم افعل هذا إما لا وأصله إن كنت لا تفعل غيره