أحدثت مع الكاف معنى التعليل في نحو ( واذكروه كما هداكم ) والظاهر أن الباء والكاف للتعليل وأن ما معهما مصدرية وقد سلم أن كلا من الكاف والباء يأتي للتعليل مع عدم ما كقوله تعالى ( فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم ) ( ويكأنه لا يفلح الكافرون ) وأن التقدير أعجب لعدم فلاح الكافرين ثم المناسب في البيت معنى التكثير لا التقليل .
الرابع من كقول أبي حية .
580 - ( وإنا لمما نضرب الكبش ضربة ... ) .
قاله ابن الشجري والظاهر أن ما مصدرية وان المعنى مثله في ( خلق الإنسان من عجل ) وقوله .
581 - ( ... وضنت علينا والضنين من البخل ) .
فجعل الإنسان والبخيل مخلوقين من العجل والبخل مبالغة .
وأما الظروف فأحدها بعد كقوله .
582 - ( أعلاقة أم الوليد بعدما ... أفنان رأسك كالثغام المخلس )