فقيل لحن لأنه لا يمكن أن يقدر ولو ألقى قلم وأقول روي بنصب قلم ورفعه وهما صحيحان والنصب أوجه بتقدير ولو لابست قلما كما يقدر في نحو زيدا حبست عليه والرفع بتقدير فعل دل عليه المعنى أي ولو حصل قلم أي ولو لوبس قلم كما قالوا في قوله .
479 - ( إذا ابن أبي موسى بلالا بلغته ... ) .
فيمن رفع ابنا إن التقدير إذا بلغ وعلى الرفع فيكون ألقيت صفة لقلم ومن الأولى تعليلية على كل حال متعلقة بألقيت لا بغيرت لوقوعه في حيز ما النافية وقد تعلق بغيرت لأن مثل ذلك يجوز في الشعر كقوله .
480 - ( ... ونحن عن فضلك ما استغنينا ) .
المسألة الثانية تقع أن بعدها كثيرا نحو ( ولو أنهم آمنوا ) ( ولو أنهم صبروا ) ( ولو أنا كتبنا عليهم ) ( ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به ) وقوله