والرجلُ بيده إلى سيفه استلَّه والقومَ تقدمتهم وعلى البعير حملت عليه ما لم يُطِق وفي الأمر قصّر فيه والرجل فُروطا شَتَم .
وأفرطتُ الشيء نسيتُه والحوضُ ملأته والسحابُ ماءً أمطره والرجلُ والشيءُ جاوز القَدْر في قول وفعل وما أفرطت من القوم أحدا أي ما تركت .
والمرأة أولاداً قدمتهم وأيضا اخّرته ضِدّ وفرَّطت الرجل تفريطاً حتى أفرطتُ في مَدعه وأيضا هجوتُه ضدُّ وفرطت فيهِ قصَّرت عنه والرجل كففته ولمهلته والشيء تركته وأخرته ضدّ وأيضا تقدمته وتفرط الله ما يكره أي نحّاه وقوله ( وأنهم مُفرَطون ) أي مَنسيّون في النار وقرئ مُفرِطون معناه مُفرطون على أنفسهم وقرأ أبو جعفر مُفرِطّون معناه مقصرون مضيِعون .
وفلَقَت الشيء فَلْقا شققته بنصفين .
والنّخلةُ انشقت عن طلعها .
وأفلَق الشاعرُ وغيرُه جاء بالفلِق وهي الداهية والأمرِ العجيب