والعُقدةَ حللتُها وأفصم المطرُ أقلعَ .
وعنه الحمى كذلك .
وفطر الله تعالى الخلقَ فَطْر أو فِطرةً خلَقَهم والشيءَ صنعته وأيضا شققتُه والناقةَ فطرا حلبتُها بأطراف الأصابع والعجينَ جعلته فَطيراً ونابُ البعير وغيرِه والنباتُ فُطورا طلَعَ .
والشيء ابتَدأتهُ واخترعتهُ والشيء فُطرَ وفي الحديث ( كل مولودٍ يُولَدُ على الفِطرة ) وهي الاقرارُ بالله وهو العهد والميثاق الذي أخذه تعالى عليهم حين أخرجهم من صلب آدم أمثالَ الذرّ واشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى وقيل الفطرة الإسلام ولو كان هذا لم تتوارث المشركون مع أولادهِم الصغار وقيا معنى الحديث الخصوصُ والمعنى كل مولود يعمل الله منه الإسلام فقد وُلِد على الفطرة والوجه ما ذكرناه من أن الفطرة الإقرارُ وليس ذلكَ نافعا حتى تجري على المُقر حدودُ الإسلام فيعمل بها .
وأفطر الصائُم وافطرتُه جعلت له فُطوراً .
وفرطت القومَ فَؤْطا وفُروطا تقدمتهم إلى الماء والرجلَ ولدُه تقدمه إلى الجنة من فلان خير أو شر عجل أمر قبيح سبق