السادس ما يتعدى الى اثنين وقسمته قسمين أحدهما ما يتعدى إليهما تارة ولا يتعدى أخرى نحو نَقَصَ تقول نَقَصَ المالُ وَ نَقَصْتُ زيداً ديناراً بالتخفيف فيهما قال الله تعالى ( ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً ) وأجاز بعضهم كون ( شيئاً ) مفعولا مطلقاً أي نقصا ما .
الثاني ما يتعدى إليهما دائماً وقسمته ثلاثة أقسام .
أحدها ما ثاني مفعولَيْهِ كمفعول شكر كأمَرَ وَاسْتَغْفَرَ تقول أمرتُكَ الْخَيْرَ وأمرتك بالخيرِ وسيأتي شرحُهما بعدُ .
والثاني ما أولُ مفعولَيْهِ فاعلٌ في المعنى نحو كسَوْتُهُ جُبَّةً وأعطيته ديناراً فإِن المفعول الأول لابسٌ وآخِذ ففيه فاعلية معنوية .
الثالث ما يتعدى لمفعولين أولهُما وثانيهما مبتدأ وخبر في الأصل