فهذه الأنواع كلها نكرات وهي في المعنى بمنزلة قولك جاء زيدٌ منفرداً وكم نَاقَةً وَفَصِيلا لها ولا أباً لكَ .
ثم بينت أن الإِضافة المعنوية على ثلاثة أقسام مُقدرة بفي ومقدرة بمن ومقدرة باللام .
فالمقدرة بفي ضابِطُهَا أن يكون المضاف اليه ظرفاً للمضاف نحو قول الله تعالى ( بَل مَكْرُ اللَيْل وَالنَّهارِ ) ( تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُر ) ونحو قولك عُثْمَانُ شَهِيدُ الدار والْحُسَيْنُ شَهِيدُ كَرْبَلاَءَ