وَبِرَجُل مِثْلِكَ وَبِرَجُل شِبْهِكَ وَبِرَجُلِ خدْنِكَ قال الله تعالى ( رَبَّنَا أَخرِجْنَا نَعْمَل صَالِحَاً غَيْرَ الّذي كُنَّا نَعْمَل ) .
الثانية أن يكون المضاف في موضع مستحق للنكرة كأن يقع حالاً أو تمييزاً أو اسماً للا النافية للجنس فالحال كقولهم جَاءَ زَيْدٌ وَحْدَهُ والتمييز كقولهم كَمْ نَاقَةً وَفَصِيلَهَا فكم مبتدأ وهي استفهامية ونَاقَةً منصوب على التمييز وفصيلها عاطف ومعطوف والمعطوف على التمييز تمييز واسمُ لا كقولك لاَ أَبَا لِزَيْدٍ ولاَ غُلاَمَيْ لِعَمْرو فإِن الصحيح أنه من باب المضاف واللام مُقْحَمَة بدليل سقوطها في قول الشاعر .
( أَبِالْمَوْتِ الّذي لاَ بُدَّ أنِّي ... مُلاَقٍ لاَ أبَاكِ تُخَوِّفِيني )