الذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمْ الصَّابرِينَ ) والمعنى والله أَعلم انكم تجاهدون ولا تصبرون وتطعمون أَن تدخلوا الجنة وانما ينبغي لكم الطمع في ذلك اذا اجتمع مع جهادكم الصبر على ما يصيبكم فيه فيعلم الله حينئذ ذلك واقعاً منكم والواو من قوله تعالى ( ولما ) واو الحال والتقدير بل أَحسبتم أَن تدخلوا الجنة وحالكم هذه الحالة .
والثاني الأمر كقوله .
( فَقُلْتُ ادْعِي وَأدْعُوَ انَّ أَنْدَى ... لِصَوْتٍ أنْ يُنَادِيَ دَاعِيَانِ )