ووَصْفُه ومَصْدَرُهُ واسمُ فِعْلهِ فالفعل المعتدى نحو ( ووَرِثَ سُلَيمَانُ دَاوُدَ ) ووصفه نحو ( انّ اللهَ بَالِغٌ أَمْرَهُ ) ومصدره نحو ( ولَوْلاَ دَفْعُ اللهِ النَّاسَ ) واسمُ فعلِه نحو ( عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُم ) .
وكونُه مذكوراً هو الأصلُ كما في هذه الأمثلة وقد يُضْمَر جوازاً اذا دل عليه دليل مقاليٌّ أَو حَاليٌّ فالأول نحو ( قَالُوا خَيْراً ) أَي أَنْزَلَ رَبُّنَا خيراً بدليل ( مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُم ) والثاني نحو قولك لمن تأهَّب لسفر مَكَّةَ بإِضمار تريد ولمن سدَّدَ سهماً الْقِرْطاسَ بإِضمار تُصِيبُ .
وقد يُضْمَر وجوباً في مواضع منها باب الاشتغال وحقيقتهُ أَن يتقدم اسمٌ ويتأخر عنه فعل أَو وصف صالح للعمل فيما قبله مشتغِل عن العمل فيه بالعمل في ضميره أو مُلابِسه .
فمثالُ اشتغال الفعل بضمير السابق زَيْداً ضَربْتُهُ وقولُه تعالى