فمؤول بتقدير مثل أي ولا مثل أبي حسن ولا مثل البصرة ولا مثل قريش ولا مثل أمية .
والثاني كقول الله سبحانه وتعالى ( لا فِيهَا غَوْلٌ ولا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ ) .
ويكثر حذفُ الخبرِ اذا عُلم كقول الله سبحانه وتعالى ( ولَوْ تَرى اذ فَزِعُوا فَلاَ فَوْتَ ) أي فلا فَوْتَ لهم وقوله تعالى ( لا ضَيْرَ ) أي لا ضَيْرَ علينا وبنو تميم يُوجِبُونَ حَذْفَه إذا كان معلوماً وأما إذا جُهل فلا يجوز حذفه عند أحد فضلاً عن أن يجب وذلك نحو لاَ أَحَدَ أغْيَرُ مِنَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ .
ثم قلت العَاشِرُ المُضَارعُ اذَا تَجَرَّدَ مِنْ نَاصِبٍ وجَازِمٍ