مَسَاكِنُهُمْ ) ببناء الفعل لما لم يُسَمَّ فاعلُه وِبِجَعْلِ حرف المضارعة التاءَ المثناةَ من فوقُ .
وزعم الأَخفشُ أن التأنيث لا يجوز الا في الشعر وهو محجوج بما ذكرنا .
الحكم الخامس ان عاملهما لا تلحقه علامةُ تثنيةٍ ولا جمع في الأَمر الغالب بل تقول قام أخَوَاكَ وقام إِخوَتُكَ وقام نِسْوَتُكَ كما تقول قام أخُوكَ ومن العرب مَنْ يُلْحِق علاماتٍ دالةً على ذلك كما يُلْحِق الجميعُ علامةً دالةً على التأنيث كقوله .
( تَوَلّى قِتَالَ المَارِقِينَ بِنَفْسِهِ ... وَقَدْ أَسْلَمَاهُ مُبْعَدٌ وَحَمِيمُ )