وأَما شيء فلأنه كناية عن المصدر وهو العفو والتقدير والله أَعلم فأَيُّ شخص من القاتل عُفيَ له عَفْوٌ ما من جهة أَخيه .
وظرفُ الزمان كقولك صِيمَ رَمَضانُ وأَصله صامَ الناسُ رمضانَ .
وظرفُ المكان كقولك جُلِسَ أَمامكَ والدليلُ على أَن الأمام من الظروف المتصرفة التي يجوز رفْعُها قولُ الشاعر .
( فَغَدَتْ كِلاَ الفَرْجَيْنِ تَحْسَبُ أَنَّهُ ... مَوْلى المَخَافَة خَلْفُهَا وأَمامُهَا )