كهذين المثالين وأما المنصرف فلا يدخل عليه هذا التنوين .
ويجر بالفتحة إن لم يضف أو لم تدخل عليه أل نحو مررت باحمد فإن أضيف أو دخلت عليه أل جر بالكسرة نحو مررت بأحمدكم وبالأحمد .
وإنما يمنع الاسم من الصرف إذا وجد فيه علتان من علل تسع أو واحدة منها تقوم مقام العلتين والعلل يجمعها قوله .
( عدل ووصف وتأنيث ومعرفة ... وعجمة ثم جمع ثم تركيب ) .
( والنون زائدة من قبلها ألف ... ووزن فعل وهذا القول تقريب ) .
وما يقوم مقام علتين منها اثنان أحدهما ألف التأنيث مقصورة كانت كحبلى أو ممدودة كحمراء والثاني الجمع المتناهي كمساجد ومصابيح وسيأتي الكلام عليها مفصلا .
( فألف التأنيث مطلقا منع ... صرف الذي حواه كيفما وقع )