منهما لأنها طرف فهي أضعف وهي التي حذفت في قوله .
( . . . إن قتلت لمسلما ... . . . . . ) .
وقد حذفت مع اللام تشبيها بالنون فقالوا لعلي وأصله لعلني وحذفوها مع ليت لأنها أخت لعل ومن أبيات الكتاب .
( كمنية جابر إذ قال ليتي ... أصادفه وأفقد جل مالي ) .
وروينا عن قطرب لمهلهل .
( زعموا أنني ذهلت وليتي ... أستطيع الغداة عنها ذهولا ) .
أي ليتني .
وإنما زيدت هذه النون في ضربني ويضربني ليسلم الفعل من الكسر وتقع الكسرة على النون .
وزادوها أيضا مع إن وأخواتها لمشابهتهن الفعل وزادوها أيضا في نحو مني وعني لأنهما لما سكن آخرهما أشبهتا الفعل وعلى هذا قالوا قطني وقد قالوا قطي أيضا وقدني وقدي