الأصلِ مكسورةُ سُكِّنت للتخفيف وقد ذكرنا علّة جمودِها في بابها .
ومن مسائل المعتلّ اللاّم أنَّ فَعَل من ذَواتِ الواو لم يأتِ مستقبلُه إلاّ يَفْعُل بضمِّ العين نحو غَزَا يَغْزُو وعَلا يَعْلُو .
وأمّاَ فَعِل فعلى يَفْعَلُ نحو رَضِيَ يَرْضَى الأصلُ رضِوَ لأنَّه من الرِّضْوان فأُبدلت الواوُ ياءً لانكسار ما قبلها .
وأمَّا فَعُلَ مثل ظَرُف فتصيرُ الياءُ فيه واواً نحو قَضُوَ الرجلُ ورَضُو الثوبُ لئلا تقعَ الياءُ بعد ضمَّةٍ فلو سكّنت العينُ لم يُرْدَدِ الأصلُ بل تقولُ قَضْو الرجُلُ ورَضْيَ زَيدُ بسكون الضَّاد لأنَّ السكون في الضَّادِ عارضٌ