أحدهما هي أصلٌ والنونُ زائدةٌ لأنَّه القصيرُ وهو من التّبْل الذي هو القَطعُ إذ القصيرُ قِطْعَةٌ من الطَّويل .
والثَّاني عَكْسُ ذلك واشتقاقُه من النَّبْلِ لأنَّه قصيرٌ مثله .
وأمَّا التصدير فَتاؤه زائدةٌ لأنَّه من الصَّدر .
فأمَّا التَّاء الأولى من تَرَبُوت فأصلٌ لأمرين .
أحدهما أنَّ الأخيرةَ زائدةٌ فلو زيدَت الأُخْرى لم يبقَ ثلاثةُ أحرفٍ أصول .
والثَّاني أنَّه من معنى ا لتُّرَاب فكأنَّ الناقةَ المُذَلَّلَةَ كالتراب في السُّهولة وقد أُبدلتِ التَّاءُ وإلا فقالوا ناقة دربوت أي مُدَرَّبةٌ ويجوزُ أن يكونَ ذلك أصلاً آخر .
وأمَّا التّاء في تَوْلَج فبدلٌ من الواو .
وأمَّا التَّاء في الرَّهَبُوت وبابِه فَزائدةٌ بدليل الاشتقاق وعدمِ النَّظير .
وكذلك التَّاء في عنكبوت لقولهم عَناكِب