أحدهما عدم النَّظير إذْ ليسَ في الكلامِ فَعْلُلٌ بفتح الفاء وضمِّ اللاَّم .
والثَّاني أنَّ تَنْضُباً شجرٌ طويلٌ دقيقُ الأغصانِ فهو من معنى نُضُوبِ الماءِ كأنَّ الماءَ بَعُدَ عنه ومثلُه الشوط وهو شَجَرٌ يُشْبِهه كأنَّ الماءَ شُحِطَ عنه .
وأمَّا تَتْفُل ففيه ثلاثُ لُغاتٍ ضمُّ التَّاءِ والفاء وفَتْحُ التّاء وضمُّ الفاء وعكسُ ذلك والتَّاء الأولى زائدةٌ لأمرين .
أحدهما زيادَتُها واجبةٌ في اللُّغة الوُسْطَى لعدمِ النَّظير وكذلك على اللغةِ الأخيرة في قول سيبويه وتلزمُ زيادَتُها على اللغة الأولى وهكذا إنْ دخلت عليه تاءُ التَّأْنيث لوجوبِ زيادتِها قبلها .
والثَّاني أنَّه قريبٌ من معنى التَّفْل وهو البَصْقُ لأنَّ ولدَ الثعلب وهو التَّتْفُل يَجْري في مَشْيه بسهولةٍ كَرِقَّة البُصَاق أو كأنَّه يَقْذِفُ جَرْيَه كقَذْفِه البُصاق .
وأمَّا التَّاءُ في تِنبال ففيها وجهان