( وآخُذُ من كلِّ حيٍّ عُصُمْ ... ) .
أي عصما وقاسوه على الرفع والجر .
ومنهم مَنْ يُبْدِل في الرفع واواً وفي الجرِّ ياءً كما يُبْدل في النصب ألفاً وهم أزْدُ السراة ولا يحتفلون بالثّقل واللّبْس .
فصل .
وأمَّا الإبدالُ في غير التنوينَ فَمن التّاء والألف والهمزة والياء أما التاء فإن كانت للتّأنيثِ أُبْدلت في الوقفِ هاءً في الأحوال الثلاث لأنَّهم أرادُوا أنْ يَفْصِلوها من غيرِ تاء التأنيث وإنَّما اختاروا الهاء لما نذكره في حروف البدل إن شاء الله نحو ضَارِبه ولَمّا كانت التّاءُ تثْبُتُ في الكلمةِ إمَّا أصْلاً أو كالأصليّ وصْلاً