أحدُها أصلٌ نحو قُرّاء فهذه تُقرُّ في النَّسب وقد أُبدِلت واواً شاذّاً شُبِّهت في ذلكَ بالزائدة .
والثَّاني أن تكونَ بَدَلاً من أصلٍ نحو كِساء ورِداء فالوجْهُ إقرارُها لأنَّ بدلَ الأصل أصلٌ ومنهم مِنْ يقلبها واواً لضعفها بالإبدال فقد أشبهت الزائدة .
والثالث أن تكونَ بدلاً من مُلحق نحو عِلْباء وحِرْباء ففيها الإقرارُ لأن الملحق كالأصليّ في جريان أحكامه عليه وفيه الإبدال لأنَّه بَدَلٌ من زائدٍ فَضَعُف .
والرابعُ أن تكون زائدة للتأنيث نحو حَمْراء وصَحْراء فالوجهُ القلبُ لأنها كالمقصورةِ في دلالتها على التأنيث وذلك نحو حمراويّ وصحراويّ .
فصل .
فإن نسبتَ إلى اسمٍ على حرفين قد حُذفتْ فاؤه نحو عِدة لم يُردَّ المحذوفُ لأنَّه