فاشية عن إشباع الحركات فأمَّا فاعل يأتيك في البيت الأخير فقيل هو مضمر دلَّ عليه ما قبله وقيل فاعله بما لاقت والباء زائدة .
فصل .
وقد حذف الإعراب في الشعر ورُويت في ذلك أبياتٌ منها من - الرجز - .
( لَما رأى أنْ لادَعَهْ ولا شِبَعْ ... مال إلى أرطأةِ حِقْفٍ فأضطجعْ ) .
وقول الآخر من - الرجز - .
( ... إذا اعوججنَ قلنَ صاحِبْ قوّمِ ) .
فأجرى الوصل مجرى الوقف والمبرِّد والزجَّاج ينكران ذلك ولا يعتدان بالأبيات الواردة فيه لشذوذها وضعف الرواية فيها وقال آخر من - السريع - .
( فاليومَ أشْرَبْ غير مستحْقِب ] ... إثماً من الله ولا واغل ) .
فسكن وقالوا الرواية فاشربْ