الفاء تكون في خبر الذي غير زائدة والخبر هنا للموت وليس فيه معنى الشرط ومنه قول الشاعر 93 - .
( لا تجزعي إنْ منفسا أهْلُكته ... فإذا هلكت فعند ذلكَ فاجزعي ) فالفاء الأولى زاائدة وقيل الثانية .
فصل .
و ( ثّم ) كالفاء في التشريك والتريب إلاَ أنَّها تَدُلُّ على الْمُهَلةِ إذْ كانت أكثر حروفا من الفاء وقد جاءت لترتيب الأخبار لا لترتيب المخبر عنه كقوله تعالى ( فإلينا مرجُعهم ثُمَّ اللهُ شهيدٌ على ما يفعلون ) وقال ( وأن استغفروا ربّكم ثمَّ توُبوا إليه ) وتقول زيد عالم كريم ثَّم هو شجاع .
فصل .
وأمّا ( أو ) فتشرك في الإعراب ولها معان أحدها الشكَّ في الخبر كقولك قام زيد أو عمرو والمعنى أحدُهما ولذلك تقول فقال كذا أو كذا ولا تقول فقالهما