وأمَّا التعريف فبوضعه توكيداً للمعرفة صار كالأعلام وليس فيه أداة للتعريف وأمَّا ( جمعاء ) فَلأَلِفَيْ التأنيث .
فصل .
وأمَّا ( أكتع ) و ( أبصع ) وما تصرَّف منهما فلا تستعمل في التوكيد إلاَّ تبعاً ل ( أجمع ) فإنَّ جاء شيء على غير ذلك في الشعر فضرورة .
مسألة .
وأمَّا ( كلا وكلتا ) فاسمان مفردان مقصوران وقال الكوفيَّون هما مثنيَّان لفظاً ومعنى .
وحجَّة الأوَّلين من وجوه أحدُها أنَّهما بالألف في الأحوال الثلاث إذا إضيفا إلى الظاهر وليس المثنى كذلك والثاني أنَّه لا ينطق بالواحد منهما فلا يقال في الواحد ( كِل ) بخلاف المثنى