- .
والخامس أن تَرْفَعَ الأولى على ما ذكرنا وتبني على أصل الباب .
فصل .
فإنْ كان اسم ( لا ) مثنَّى أو مجموعاً كان بالياء والنون أمَّا ( الياء ) فإنَّها تدلُّ على النصب في المعرب فجعلت ههنا دلالة على موضع المنصوب وعلى لفظ الفتح الذي في اسم ( لا ) كما قالوا في المنادى يا زيدان أقبلا واختلفوا هل هذا اسم معرب أو مبنٌّي على ما كان عليه في الإفراد .
فقال الخليل وسيبويه هو على ما كان عليه لأنَّ العلَّة الموجبة للبناء قائمة ولا مانع منه والمثَّنى يكون مبنياً كما في باب النداء و ( النون ) ليست بدلا من الحركة والتنوين في كلِّ موضع على ما يبيّن في باب التثنية .
وقال أبو العبَّاس هما معربان لوجهين .
أحدُهما أنَّه ليس شيء من المركَّبات ثنَّيَّ فيه الاسم الثاني وجمع